قال الكليني، والشيخ: وفي رواية أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا دخلت المسجد الحرام فامش حتى تدنو من الحجر الأسود فتستلمه (1) وتقول: «الحمدالله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر، أكبر من خلقه، وأكبر ممن أخشى وأحذر، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت ويميت ويحيي، بيده الخير وهو على كل شيء قدير» وتصلي على النبي وآل النبي (صلى الله عليه وآله)، وتسلم على المرسلين كما فعلت حين دخلت المسجد، وتقول (2): «إني اؤمن بوعدك، واوفي بعهدك» ثم ذكر كما ذكر معاوية.
المصادر
الكافي 4: 403 | 2، والتهذيب 5: 102 | 330، وأورد قطعة منه في الحديث 3 من الباب 33 من أبواب الذكر.