وفي (العلل) و (عيون الاخبار) بأسانيده عن محمد بن سنان، أن أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) ـ كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة استلام الحجر ـ أن الله لما أخذ مواثيق بني آدم التقمه الحجر، فمن ثم كلف الناس بتعاهد (1) ذلك الميثاق، ومن ثم يقال عند الحجر: أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة. ومنه قول سلمان رحمه الله: ليجيئن الحجر يوم القيامة مثل أبي قبيس له لسان وشفتان، ويشهد لمن وافاه بالموافاة.