وفي (العلل) عن علي بن حاتم، عن القاسم بن محمد، عن حمدان بن الحسين، عن الحسين بن الوليد، عن أبي بكر، عن حنان بن سدير، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: قلت: لاي علة صار (1)الطواف سبعة أشواط؟ فقال: إن (2) الله قال للملائكة (إني جاعل في الارض خليفة) فردوا عليه وقالوا: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) فقال (3): (إني أعلم ما لا تعلمون) (4) وكان لا يحجبهم عن نوره فحجبهم عن نوره سبعة آلاف عام، فلاذوا بالعرش سبعة آلاف سنة فرحمهم وتاب عليهم، وجعل لهم البيت المعمور في السماء الرابعة، وجعله مثابة، وجعل (5) البيت الحرام تحت البيت المعمور، وجعله مثابة للناس وأمنا، فصار الطواف سبعة أشواط واجبا على العباد لكل ألف سنة شوطا واحدا.