محمد بن الحسن باسناده عن موسى بن القاسم، عن إبراهيم بن أبي سماك(1)، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ثم تطوف بالبيت سبعة أشواط ـ إلى أن قال: ـ فإذا انتهيت إلى مؤخر الكعبة وهو المستجار دون الركن اليماني بقليل في الشوط السابع فابسط يديك على الارض، والصق خدك وبطنك بالبيت ثم قل: «اللهم البيت بيتك، والعبد عبدك، وهذا مكان العائذ بك من النار» ثم أقر لربك بما عملت من الذنوب فإنه ليس عبد مؤمن يقر لربه بذنوبه في هذا المكان إلا غفر له إن شاء الله. فإن أبا عبدالله (عليه السلام) قال لغلمانه: اميطوا عني حتى أقر لربي بما عملت، ويقول: «اللهم من قبلك الروح والفرج والعافية، اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه (2) لي، واغفر لي ما اطلعت عليه مني وخفي على خلقك، وتستجير من النار وتخير (3) لنفسك من الدعاء، ثم استقبل الركن اليماني والركن الذي فيه الحجر الاسود واختم به، فإن لم تستطع فلا يضرك، وتقول: اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيما آتيتني... الحديث.
المصادر
التهذيب 5: 104 | 339، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 20، وذيله في الحديث 3 من الباب 71 من هذه الابواب.