وبهذا الاسناد عن ثعلبة، عن يعقوب الاحمر قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): لما كان غزاة حديبية (1) وادع رسول الله (صلى الله عليه وآله) أهل مكة ثلاث سنين، ثم دخل فقضى نسكه، فمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بنفر من أصحابه جلوس في فناء الكعبة، فقال: هو ذا قومكم على رؤوس الجبال لا يرونكم فيروا فيكم ضعفا، قال: فقاموا فشدوا ازرهم وشدوا أيديهم على أوساطهم ثم رملوا.