وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن علي بن الصلت، عن زرعة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ثم تلبي من المسجد الحرام كما لبيت حين أحرمت وتقول: «لبيك بحجة تمامها وبلاغها عليك» وإن قدرت أن يكون رواحك إلى منى زوال الشمس (1)، وإلا فمتى ما تيسر لك من يوم التروية. ورواه الكليني مرسلا عن أبي بصير مثله (2).
المصادر
التهذيب 5: 168 | 559، والاستبصار 2: 252 | 885، واورد قطعة منه في الحديث 3 من الباب 46، وتمامه في الحديث 2 من الباب 52 من ابواب الاحرام وقطعة منه في الحديث 4 من الباب 21 من ابواب المواقيت.