وعن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن معاوية بن وهب، عن إسماعيل بن نجيح الرماح قال: كنا عند أبي عبدالله (عليه السلام) بمنى ليلة من الليالي، فقال: ما يقول هؤلاء في (من تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه)؟ قلنا ما ندري، قال: بلى يقولون: من تعجل من أهل البادية فلا إثم عليه، ومن تأخر من أهل الحضر فلا إثم عليه، وليس كما يقولون، قال الله جل ثناؤه: (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه) (1) ألا لا إثم عليه (ومن تأخر فلا إثم عليه) (2) ألا لا إثم عليه (لمن اتقى) (3) إنما هي لكم، والناس سواد وأنتم الحاج.
المصادر
الكافي 4: 523 | 12، وأورد ذيله في الحديث 7 من الباب 29 من أبواب مقدمة العبادات.