وبالإسناد عن ابن فضال قال: رأيت أبا الحسن (عليه السلام) وهو يريد أن يودع للخروج إلى العمرة فأتى القبر من موضع رأس رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد المغرب فسلم على النبي صلى الله عليه وآله ولزق بالقبر، ثمّ أتى المنبر، وانصرف (1) حتى أتى القبر فقام إلى جانبه يصلي (2)، وألصق منكبه الايسر بالقبر قريبا من الاسطوانة التي دون الاسطوانة المخلقة التي عند رأس النبي (صلى الله عليه وآله) فصلى ست ركعات ـ أو ثماني ركعات ـ في نعليه. قال: فكان مقدار ركوعه وسجوده ثلاث تسبيحات أو أكثر، فلما فرغ من ذلك سجد سجدة أطال فيها السجود حتى بل عرقه الحصى. قال: وذكر بعض أصحابنا أنه رآه ألصق خده بأرض المسجد. ورواه الصدوق في (عيون الاخبار) عن أبيه، عن سعد مثله، إلا أنه أسقط قوله: ثم أتى المنبر، وقوله: أو ثماني ركعات عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 17 | 40.">(3).
المصادر
كامل الزيارات: 27، وأورد قطعة منه عن العيون في الحديث 2 من الباب 37 من أبواب لباس المصلّي، وصدره في الحديث 4 من الباب 26 من أبواب مكان المصلي.