محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن أورمة، عمن حدثه، عن الصادق أبي الحسن الثالث (عليه السلام) قال: تقول: «السلام عليك يا ولي الله، أنت أول مظلوم وأول من غصب حقه، صبرت واحتسبت حتى أتاك اليقين، وأشهد (1) أنك لقيت الله وأنت شهيد، عذب الله قاتلك بأنواع العذاب، وجدد عليه العذاب، جئتك عارفا بحقك، مستبصرا بشأنك، معاديا لاعدائك ومن ظلمك، ألقى بذلك (2) ربي إن شاء الله، يا ولي الله، إن لي ذنوبا كثيرة فاشفع لي عند ربك (3) فإن لك عند الله مقاما محمودا (4)، وإن لك عند الله جاها وشفاعة، وقد قال الله تعالى: (ولا يشفعون إلاّ لمن ارتضى) (5). وعن محمد بن جعفر الرزازمحمد بن جعفر الرازي (هامش المخطوط).">(6)، عن محمد بن عيسى بن عبيد الله محمد بن عيسى بن عبيد.">(7)، عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام) مثله (8). ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب بالإسنادين، إلا أنه قال: تقول عند قبرأمير المؤمنين (عليه السلام)(9).
المصادر
الكافي 4: 569 | 1.
الهوامش
1- في المصدر: فأشهد.
2- في المصدر: ألقي على ذلك.
3- في التهذيب: فاشفع لي إلى ربك (هامش المخطوط) وكذلك المصدر.