وبهذا الإسناد عن علي بن الحكم، عن ربيع بن محمد المسلي، عن عبدالله بن سليمان قال: لما قدم أبو عبدالله (عليه السلام) الكوفة في زمن أبي العباس جاء على دابة (1) في ثياب سفره حتى وقف على جسر الكوفة، ثم قال لغلامه: اسقني، فأخذ كوز ملاح فغرف فيه وسقاه فشرب الماء وهو يسيل على لحيته وثيابه، ثم استزاده فزاده، فحمد الله ثم قال: نهر ما أعظم بركته، أما إنه يسقط فيه كل يوم سبع قطرات من الجنة، أما لو علم الناس ما فيه من البركة لضربوا الاخبية على حافتيه، ولو لا ما يدخله من الخطائين ما اغتمس فيه ذو عاهة إلا برأ. جعفر بن محمد بن قولويه في (المزار) كامل الزيارات: 48.">(2) بأسانيده وذكر الاحاديث الثلاثة.