وعنه، عن علي بن حبشي بن قوني، عن جعفر بن محمد، عن محمد بن إسماعيل السلمي، عن عبدالله بن حماد، عن عبدالله بن عبد الرحمن، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت له: ما تقول فيمن ترك زيارة الحسين (1) وهو يقدر على ذلك؟ قال: إنه قد عق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعقنا واستخف بأمر (2) هو له، ومن زاره كان الله له من وراء حوائجه، وكفى ما أهمه من أمر دنياه، وإنه يجلب الرزق على العبد، ويخلف عليه ما ينفق، ويغفر له ذنوب خمسين سنة، ويرجع إلى أهله وما عليه وزر ولا خطيئة إلا وقد محيت من صحيفته، فإن هلك في سفره نزلت الملائكة فغسلته، وفتح له باب إلى الجنة فيدخل عليه روحها حتى ينشر، وإن سلم فتح له الباب الذي ينزل منه رزقه، ويجعل له بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم وادخر ذلك له، فإذا حشر قيل له: لك بكل درهم عشرة آلاف درهم، إن الله نظر لك فذخرها لك عنده.
المصادر
التهذيب 6: 45 | 96، وأورد قطعة منه عن كامل الزيارات في الحديث 2 من الباب 58 من هذه الابواب.
الهوامش
1- في المصدر زيادة: (عليه السلام).
2- كان في الاصل: واستخف بأمرين، وما أثبتناه من المصدر.