وبإسناده عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن أبي إسماعيل القماط، عن بشار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من كان معسرا فلم يتهيأ له حجة الاسلام فليأت قبر الحسين (عليه السلام) فليعرّف عنده، فذلك يجزئه عن حجة الاسلام، أما إني لا أقول يجزئ ذلك عن حجة الاسلام إلا لمعسر، فأما الموسر إذا كان قد حجحجة الاسلام فأراد أن يتنفل بالحج والعمرة فمنعه عن ذلك شغل دنيا أو عائق فأتى الحسين (عليه السلام) في يوم عرفة أجزأه ذلك من أداء حجته، وضاعف الله له بذلك أضعافا مضاعفة، قلت: كم تعدل حجة؟ وكم تعدل عمرة؟ قال: لا يحصى ذلك، قلت: مائة، قال: ومن يحصي ذلك؟ قلت: ألف؟ قال: وأكثر، ثم قال: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) (1).