محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن إسحاق بن عمار، عن أبي، غرة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: من زار أخاه في الله في مرض أو صحة لا يأتيه خداعا ولا استبدالا، وكل الله به سبعين ألف ملك ينادون في قفاه: أن طبت وطابت لك الجنة، فأنتم زوار الله، وأنتم وفد الرحمن حتى يأتي منزله، فقال له بشير (1): جعلت فداك فان كان المكان بعيدا؟ قال: نعم يا بشير (2) وإن كان المكان مسيرة سنة، فإن الله جواد، والملائكة كثير (3) يشيعونه حتى يرجع إلى منزله.