وعن أحمد بن محمد بن سعيد، عن جعفر بن عبدالله العلوي، وعن أحمد بن محمد الكوفي، عن علي بن العباس، عن إسماعيل بن إسحاق جميعا، عن أبي روح فرج بن قرة(1)، عن مسعدة بن صدقة، عن ابن أبي ليلي، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أما بعد فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه ـ إلى أن قال ـ هو لباس التقوى، ودرع الله الحصينة، وجنته الوثيقة، فمن تركه ألبسه الله ثوب الذل، وشمله البلاء، وديث (2) بالصغار والقماءة (3)، وضرب على قلبه بالاسداد، وأديل الحق منه بتضييع الجهاد، وسيم الخسف، ومنع النصف... الحديث. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن سعيد نحوه، وزاد: وأديل الحق بتضييع الجهاد وغضب الله عليه بتركه نصرته وقد قال الله عزّ وجلّ في محكم كتابه: (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) (4)(5). ورواه الرضي في (نهج البلاغة مرسلا) نهج البلاغة 1: 63 | 26.">(6).