| الحديث |
 الرقم: 19943
المشاهدات: 2349
قائمة المحتويات
وعنه عن محمد بن عيسى، عن يونس قال: سأل أبا الحسن (عليه السلام) رجل ـ وأنا حاضر ـ فقلت (1) له: جعلت فداك إن رجلا من مواليك بلغه أن رجلا يعطى سيفا وقوسا (2) في سبيل الله فأتاه فأخذهما منه جاهل بوجه السبيل (هامش المخطوط).">(3) ثم لقيه أصحابه فأخبروه أن السبيل مع هؤلاء لا يجوز، وأمروه بردهما؟، قال: فليفعل، قال: قد طلب الرجل (4) فلم يجده وقيل له: قد قضى مات (الصحاح ـ قضي ـ 6: 2463)، وفي نسخة: مضى (هامش المخطوط).">(5) الرجل قال: فليرابط ولا يقاتل قال: مثل قزوين وعسقلان والديلم وما أشبه هذه الثغور، فقال نعم، قال: فإن جاء العدو إلى الموضع الذي هو فيه مرابط كيف يصنع؟ قال: يقاتل عن بيضة الاسلام قال: يجاهد؟ قال: لا إلا أن يخاف على دار المسلمين، أرأيتك لو أن الروم دخلوا على المسلمين لم ينبغ (6) لهم أن يمنعوهم، قال: يرابط ولا يقاتل، وان خاف على بيضة الاسلام والمسلمين قاتل فيكون قتاله لنفسه لا للسلطان، لان في دروس الاسلام دروس ذكر محمد (صلى الله عليه وآله).
ورواه الصدوق في (العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عيسى، نحوه إلا أنه قال: فإن جاء العدوّ إلى الموضع الذي هو فيه مرابط، كيف يصنع؟ قال: يقاتل عن بيضة الاسلام لا عن هؤلاء علل الشرائع 603 | 72.">(7). ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) نحوه. ورواه عن علي، عن أبيه، عن يحيى بن أبي عمران (8)، عن يونس عن الرضا (عليه السلام) نحوه (9). المصادرالتهذيب 6: 125 | 219.الهوامش |
| الفهرسة |