وبإسناده عن الهيثم بن أبي مسروق، عن عبدالله بن المصدق، عن محمد بن عبدالله السمندري قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام) إني أكون بالباب ـ يعني: باب الابواب ـ فينادون السلاح فأخرج معهم، قال: فقال لي: أرأيتك إن خرجت فاسرت رجلا فأعطيته الامان وجعلت له من العقد ما جعله رسول الله (صلى الله عليه وآله) للمشركين أكان يفون لك به؟ قال: قلت: لا والله جعلت فداك ما كانوا يفون لي به، قال: فلا تخرج، قال: ثم قال لي: أما إن هناك السيف.