وعنه، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن غسان، عن سماعة قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فقال لي مبتدئا: يا سماعة ما هذا الذي كان بينك وبين جمالك؟ إياك أن تكون فحاشا أو سخابا أو لعانا، فقلت: والله لقد كان ذلك إنه ظلمني، فقال: إن كان ظلمك لقد أربيت عليه، إن هذا ليس من فعالي ولا آمر به شيعتي، استغفر ربك ولا تعد، قلت: استغفر الله ولا أعود.