وفي (عقاب الاعمال) بإسناد تقدم في عيادة المريض(1)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ في حديث ـ قال: إني نازلت ربي في أُمّتي فقال لي: إن باب التوبة مفتوح حتى ينفخ في الصور، ثم أقبل علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: إنه من تاب قبل موته بسنة تاب الله عليه، ثم قال: وإن السنة لكثير، من تاب قبل موته بشهر تاب الله عليه، ثم قال: وشهر كثير، من تاب قبل موته بجمعة تاب الله عليه، ثم قال: وجمعة كثير، من تاب قبل أن يموت بيوم تاب الله عليه، ثم قال: ويوم كثير، من تاب قبل أن يموت بساعة تاب الله عليه، ثم قال: وساعة كثيرة، من تاب وقد بلغت نفسه هذه وأومأ بيده إلى حلقه تاب الله عليه صاحب الزمان (عليه السلام) وعدمه ولم أجمعها في باب مفرد، ولا أوردتها في هذا الباب بعنون المنافاة، لأن ذلك بمنزلة العبث، فإنه في ذلك الوقت يسأل عن ذلك المهدي (عليه السلام) وقد حققت المقام في رسالة الرجعة (منه قده).">(2).
المصادر
عقاب الأعمال: 347.
الهوامش
1- تقدم في الحديث 9 من الباب 10 من أبواب الحتضار.
2- قد وردت الأحاديث المختلفة في قبول التوبة بعد ظهور صاحب الزمان (عليه السلام) وعدمه ولم أجمعها في باب مفرد، ولا أوردتها في هذا الباب بعنون المنافاة، لأن ذلك بمنزلة العبث، فإنه في ذلك الوقت يسأل عن ذلك المهدي (عليه السلام) وقد حققت المقام في رسالة الرجعة (منه قده).