7- روى
الحسين بن بسطام في طب الأئمة عن أبي زكريا
يحيى بن آدم، قال: حدثنا
صفوان بن يحيى بيّاع السابري، قال: حدثنا عبدالله بن بكير، عن
شعيب العقرقوفي، قال: حدثنا آبو اسحاق الأزدي، عن أبي
اسحاق السبيعي، عمن ذكره أن
أمير المؤمنين (عليه السلام) كان
يغسل من الحجامة والحمام، فذكرته لأبي عبدالله
الصادق (عليه السلام)، فقال: إن
النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا احتجم هاج به وتبيغ فاغتسل بالماء البارد ليسكن عنه حرارة الدم، وإنّ
أمير المؤمنين (عليه السلام) كان إذا دخل الحمام هاجت به الحرارة صبّ عليه الماء البارد فتسكن عنه الحرارة. والظاهر أن
غسل الحجامة الموجود في الكافي هو هذا، فيستفاد من هذا الحديث غسلان مندوبان غير مشهورين مثل
غسل المرأة من طيبها لغير
زوجها ويأتي حديثه، وقال صاحب المنتقى: الظاهر أن الحجامة في الرواية تصحيف للجمعة وهو بعيد لأن نسخ الكافي أصح وأوثق من غيرها والله أعلم. «هامش المخطوط» راجع طب الأئمة: 58
منتقى الجمان 1: 335.