وعن عبدالله بن عجلان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته فقلت له: ان الضحاك قد ظهر بالكوفة ويوشك ان ندعى إلى البراءة من علي (عليه السلام)، فكيف نصنع؟ قال: فابرأ منه، قلت: أيهما أحب اليك؟ قال: ان تمضوا على ما مضى عليه عمار بن ياسر، أخذ بمكة فقالوا له: ابرأ من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فبرأ منه فأنزل الله عزّ وجلّ عذره: (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان) (1).