وعنهم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن علي، عن أحمد بن عمرو بن سالم البجلي احمد بن عمرو بن سليمان البجلي (هامش المخطوط) وكذلك المصدر.">(1)، عن (الحسن بن إسماعيل بن شعيب، عن ميثم التمار)إسماعيل بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار.">(2)، عن إبراهيم بن اسحاق المدائني، عن رجل، عن أبي مخنف الازدي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ في حديث ـ انه قال: من كان له منكم مال (3) فإياه والفساد، فإن إعطاءه في غير حقه تبذير وإسراف، وهو يرفع ذكر صاحبه في الناس، ويضعه عند الله، ولم يضع امرؤ ماله في غير حقه وعند غير أهله الا حرمه الله شكرهم، وكان لغيره ودهم، فإن بقي معه بقية ممن يظهر الشكر له ويريد النصح، فانما ذلك ملق وكذب، فإن زلت به النعل ثم احتاج إلى معونتهم ومكافاتهم فألام خليل وشر خدين، ولم يضع امرؤ ماله في غير حقه وعند غير أهله الا لم يكن له من الحظ فيما أتى إلا محمدة اللئام، وثناء الاشرار ما دام منعما مفضلا، ومقالة الجاهل ما أجوده، وهو عند الله بخيل، فأي حظ أبور واخسر (4) من هذا الحظ؟ وأي فائدة معروف أقل من هذا المعروف؟ فمن كان منكم له مال فليصل به، القرابة وليحسن منه الضيافة، وليفك به العاني والاسير وابن السبيل، فإنّ الفوز بهذه الخصال مكارم الدنيا وشرف الآخرة. ورواه الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن محمد بن محمد، عن علي بن بلال، عن علي بن عبدالله بن أسد، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن محمد بن عبدالله بن عثمان، عن علي بن أبي سيف، عن علي بن أبي حباب، عن ربيعة وعمارة، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) نحوه امالي الطوسي 1: 197.">(5). ورواه الرضي في (نهج البلاغة) مرسلا نحوه، واقتصر على حكم وضع المال في غير حقه نهج البلاغة 2: 10 | 122.">(6).
المصادر
الكافي 4: 31 | 3، واورد صدره في الحديثين 2 و 6 من الباب 39 من ابواب جهاد العدو.
الهوامش
1- في نسخة: احمد بن عمرو بن سليمان البجلي (هامش المخطوط) وكذلك المصدر.
2- في المصدر: إسماعيل بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار.