وعن تميم بن عبدالله القرشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي الانصاري، عن علي بن الجهم، عن الرضا (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: وأما هاروت وماروت فكانا ملكين علما الناس السحر ليحترزوا به سحر السحرة، ويبطلوا به كيدهم، وما علما أحدا من ذلك شيئا حتى (1) قالا: إنما نحن فتنة فلا تكفر، فكفر قوم باستعمالهم لما اُمروا بالاحتراز منه وجعلوا يفرقون بما تعلموه بين المرء وزوجه، قال الله تعالى: (وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله) (2) ـ يعني بعلمه ـ.