وعنه، عن النضر، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن بيع المصاحف وشرائها، فقال: إنما كان يوضع عند القامة المسجد أنه كان قامة كما مر ـ (منه. قده).">(1) والمنبر، قال: كان بين الحائط والمنبر قيد (2) ممر شاة ورجل وهو منحرف فكان الرجل يأتي فيكتب البقرة ويجىء آخر فيكتب السورة كذلك كانوا، ثم أنهم اشتروا بعد ذلك، فقلت فما ترى في ذلك؟ فقال: أشتريه أحب إليّ من أن أبيعه.
المصادر
التهذيب 6: 366 | 1052.
الهوامش
1- أي حائط المسجد أنه كان قامة كما مر ـ (منه. قده).