محمد بن الحسن بإسناده عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير ـ يعني المرادي ـ قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): ألا أحدثك بوصية فاطمة (عليها السلام)؟ قلت: بلى، فأخرج حقا أو سفطا فأخرج منه كتابا فقرأه: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أوصت به فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله)، أوصت بحوائطها السبعة بالعواف والدلال والبرقة والمبيت (1) والحسنى والصافية ومال أم إبراهيم إلى علي بن أبي طالب، فإن مضى علي فإلى الحسن، فان مضي الحسن فالي الحسين، فإن مضى الحسين فإلى الأكبر من ولدي، تشهد الله على ذلك، والمقداد بن الأسود، والزبير بن العوام وكتب علي بن أبى طالب (عليه السلام). ورواه الصدوق أيضا بإسناده عن عاصم بن حميد(2). ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد نحوه (3). ورواه أيضا عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عاصم بن حميد مثله، ولم يذكر حقا ولا سفطا، وقال: إلى الأكبر من ولدي دون ولدك (4). ورواه أيضا عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير نحوه، إلا أنه أخر ذكر أسماء الحوائط عن ذكر الأولاد (5).
المصادر
التهذيب 9: 144 | 603.
الهوامش
1- في الفقيه: والميثب (هامش المخطوط) وكذلك التهذيب.