محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن زرارة بن أعين، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: إن الله عزّ وجلّ خلق آدم من طين ثم ابتدع له حواء فجعلها في موضع النقرة التي بين وركيه، وذلك لكي تكون المرأة تبعا للرجل، فقال آدم: يا ربّ، ما هذا الخلق الحسن الذي قد آنسني قربه والنظر إليه؟! فقال الله: يا آدم، هذه أمتي حوّاء، أفتحبّ أن تكون معك تؤنسك وتحدثك، تكون تبعا لامرك؟ فقال: نعم يا ربّ، ولك بذلك عليّ الحمد والشكر ما بقيت، فقال الله عزّ وجلّ: فاخطبها إليّ، فإنّها أمتي، وقد تصلح لك أيضا زوجة للشهوة، وألقى الله عليه الشهوة وقد علمه قبل ذلك المعرفة بكل شيء، فقال: يا ربّ، فإنّي أخطبها إليك، فما رضاك لذلك؟ فقال الله عزّ وجلّ: رضاي أن تعلمها معالم ديني، فقال: ذلك لك عليّ يا رب إن شئت ذلك لي، فقال الله عزّ وجلّ: وقد شئت ذلك، وقد زوّجتكها فضمها إليك. ورواه في (العلل): عن محمد بن الحسن، عن أحمد ابن إدريس ومحمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن الحسن بن فضال، (عن أحمد بن إبراهيم، عن عمار، عن ابن توبة) احمد بن ابراهيم بن عمار، عن ابن نويه.">(1)، عن زرارة، مثله علل الشرائع: 17 | 1 الباب 17.">(2).
المصادر
الفقيه 3: 239 | 1133، واورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 1 من ابواب عقد النكاح واولياء العقد.
الهوامش
1- في المصدر: عن احمد بن ابراهيم بن عمار، عن ابن نويه.