محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحاب، عن سهل بن زيادوأحمد بن محمد جميعا، عن ابن محبوب، عن إبراهيم الكرخي قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): إن صاحبتي هلكت وكانت لي موافقة، وقد هممت أن أتزوج؟ فقال لي: انظر أين تضع نفسك، ومن تشركه في مالك، وتطلعه على دينك وسرك، فإن كنت لا بد فاعلا فبكرا تنسب إلى الخير وإلى حسن الخلق، واعلم أنهن كما قال: ألا إن النساء خلقـن شتى * فـمنهن الغنيمـة والغـرام ومـنهن الهلال إذا تجلـى * لصاحبه ومنهـن الظـلام فمن يظفر بصالحهن يسعد * ومـن يغبن فليس له انتقام وهن ثلاث: فامرأة (1) ولود ودود تعين زوجها على دهره لدنياه وآخرته ولا تعين الدهر عليه، وامرأة عقيم لا ذات جمال ولا خلق ولا تعين زوجها على خير، وامرأة صخابة ولا جة همازة (2)، يستقل الكثير ولا تقبل اليسير. ورواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن محبوب، عن داود الكرخي(3). ورواه في (معاني الاخبار): عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب(4). ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن عمرو بن عثمان، عن الحسن بن محبوب، مثله (5).