قال: وقال أبو عبدالله (عليه السلام): ما اشتكى أحد من المؤمنين شكاية قط، فقال بإخلاص نية، ومسح موضع العلة، ويقول: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) (1) إلا عوفي من تلك العلة أية علة كانت، ومصداق ذلك في الآية حيث يقول: (شفاء ورحمة للمؤمنين).