الحديث
المسار الصفحة الرئيسة » الحديث » وفي عيون الاخبار عن علي بن عبدالله الوراق عن محمد بن أبي عبدالله عن سهل بن زياد عن عبد العظيم بن …

 الرقم: 25457  المشاهدات: 2001
قائمة المحتويات وفي (عيون الاخبار): عن علي بن عبدالله الوراق، عن محمد بن أبي عبدالله، عن سهل بن زياد، عن عبد العظيم بن عبدالله الحسني، عن محمد بن عليّ الرضا، عن آبائه، عن عليّ (عليهم السلام) قال: دخلت أنا وفاطمة على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوجدته يبكي بكاءا شديدا، فقلت له: فداك أبي وامي يا رسول الله، ما الذي أبكاك؟ فقال: يا عليّ، ليلة اسري بي إلى السماء رأيت نساء من امتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن، ثم ذكر حالهن ـ إلى أن قال: ـ فقالت فاطمة: حبيبي وقرة عيني أخبرني ما كان عملهن، فقال: أما المعلقة بشعرها فانها كانت لا تغطي شعرها من الرجال، وأما المعلقة بلسانها فانها كانت تؤذي زوجها، وأما المعلقة بثدييها فانها كانت ترضع أولاد غير زوجها بغير اذنه، وأما المعلقة برجليها فانها كانت تخرج من بيتها بغير اذن زوجها، وأما التي كانت تأكل لحم جسدها فانها كانت تزين بدنها للناس، وأما التي تشد يداها إلى رجليها وتسلط عليها الحيات والعقارب فانها كانت قذرة الوضوء والثياب، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تتنظف، وكانت تستهين بالصلاة، وأما العمياء الصماء الخرساء فانها كانت تلد من الزنا فتعلّقه في عنق زوجها، وأمّا التي كانت تقرض لحمها بالمقاريض فانها كانت تعرض نفسها على الرجال، وأمّا التي كانت تحرق وجهها وبدنها وهي تجر أمعاءها فانها كانت قوادة، وأمّا التي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار فانها كانت نمامة كذابة، وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها فانها كانت قينة نواحة حاسدة، ثم قال (عليه السلام): ويل لامرأة أغضبت زوجها وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها.

المصادر

عيون اخبار الرضا (عليه السلام) 2: 10 | 24، تقدم ما يدل على ذلك في كثير من الابواب المتقدمة وتقدم ما يدل على بعض المقصود في الحديث 3 من الباب 27 من ابواب الجماعة وفي الباب 17 من ابواب الوقوف والصدقات وفي الحديث 3 من الباب 89 من ابواب احكام العشرة، ويأتي ما يدل على ذلك في الباب 123 من هذه الابواب.



الفهرسة