وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن داود بن فرقد، عن أبي يزيد الحمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله بعث أربعة أملاك في إهلاك قوم لوط، ثم ذكر شهادة لوط فيهم أنهم شرار من خلق الله ـ إلى أن قال: ـ فقال: له جبرئيل: انا بعثنا في إهلاكهم، فقال: يا جبرئيل عجل، فقال: (إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب) (1) فأمره أن يتحمل هو ومن معه إلا امرأته، ثم اقتلعها يعني المدينة جبرئيل بجناحه من سبعة أرضين ثم رفعها حتى سمع أهل السماء الدنيا نباح الكلاب وصراخ الديوك ثم قلبها وأمطر عليها وعلى من حول المدينة حجارة من سجيل.