وبإسناده عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) قال: إنما أمر بغسل الميت لأنه إذا مات كان الغالب عليه النجاسة والآفة والأذى، فأحب أن يكون طاهرا إذا باشر أهل الطهارة من الملائكة الذين يلونه ويماسّونه فيما بينهم نظيفا موجها به إلى الله عزوجل. وقد روي عن بعض الأئمة (عليهم السلام) (1) أنه قال: ليس من ميت يموت إلا خرجت منه الجنابة فلذلك وجب الغسل.