وبالاسانيد السابقة في إسباغ الوضوء (1)، عن الرضا، عن آبائه، عن علي بن الحسين (عليهم السلام)، عن أسماء بنت عميس، عن فاطمة (عليهما السلام) قالت: لما حملت بالحسن (عليه السلام) وولدته جاء النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا أسماء، هلمي ابني، فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها النبي (صلى الله عليه وآله) وأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى ـ إلى أن قال: ـ فسماه الحسن، فلما كان يوم سابعه عق عنه النبي (صلى الله عليه وآله) بكبشين أملحين، وأعطى القابلة فخذا ودينارا، وحلق رأسه، وتصدق بوزن الشعر ورقا، وطلى رأسه بالخلوق، وقال: يا أسماء، الدم فعل الجاهلية، قالت أسماء: فلما كان بعد حول ولد الحسين (عليه السلام) جاءني وقال: يا أسماء هلمي بابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، ووضعه في حجره ـ إلى أن قالت: ـ فقال جبرئيل: سمه: الحسين، فلما كان يوم سابعه عق عنه النبي (صلى الله عليه وآله) بكبشين أملحين، وأعطى القابلة فخذا ودينارا، ثم حلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا، وطلى رأسه بالخلوق، وقال: يا أسماء، الدم فعل الجاهلية.