وعنه، عن سعد بن عبدالله، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن عمار، (1)، عن جعفر، عن أبيه (عليه السلام)، أن عليا (عليه السلام) لم يغسلعمار بن ياسر ولا هاشم بن عتبة وهو المرقال، ودفنهما (في ثيابهما) (2)، ولم يصل عليهما. وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد (عليه السلام)، مثله (3). وعنه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن شيخ من ولد عدي بن حاتم، عن أبيه، عن جده عدي بن حاتم، وكان مع علي (عليه السلام)، عن علي (عليه السلام)، مثله (4). ورواه الصدوق مرسلا (5)، ثم قال: هكذا روي، لكن الأصل أن لا يترك أحد من الأمة بغير صلاة. وقال الشيخ: قوله: لم يصل عليهما، وهم من الراوي، لأن الصلاة لا تسقط عنه. قال: ويجوز أن يكون الوجه في أن العامة تروي ذلك عن علي (عليه السلام) فخرج هذا موافقاً لهم. وجزم في موضع آخر بحمله على التقية.