وعن أبي علي الاشعري، عن محمّد بن عبد الجبار، وعن أبي العباس الرزاز، عن أيوب بن نوح ـ جميعا ـ عن صفوان، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن المغيرة قال: تزوجحمزة بن حمران ابنة بكير، فلما أراد أيدخل بها قال له النساء: لسنا ندخلها عليك حتى تحلف لنا، ولسنا نرضى أن تحلف بالعتق؛ لانك لا تراه شيئا، ولكن احلف لنا بالظهار، وظاهر من امهات أولادك وجواريك فظاهر منهن، ثمّ ذكر ذلك لابي عبدالله (عليه السلام)، فقال: ليس عليك شيء ارجع إليهن. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن الحسين، عن صفوان مثله (1).