وباسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن اسحاق ابن عمار، عن عنبسة بن مصعب، قال: نذرت في ابن لي، ان عافاه الله ان احج ماشيا، فمشيت حتى بلغت العقبة، فاشتكيت، فركبت، ثم وجدت راحة، فمشيت، فسألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن ذلك، فقال: انّي احب ان كنت مؤسرا ان تذبح بقرة، فقلت: معي نفقة، ولو شئت أن اذبح لفعلت (1)، فقال: إنّي احب ان كنت مؤسرا أن تذبح بقرة، فقلت: اشيء واجب افعله؟ فقال: لا، من جعل لله شيئا فبلغ جهده فليس عليه شيء.