وبإسناده عن أحمد بن محمد، عن على بن الحكم، عن سليم الفراء، عن الحسين بن مسلم، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) اذ جاءه محمد بن عبد السلام، فقال له: جعلت فداك، (يقول لك جدى) (1): إن رجلا ضرب بقرة بفأس فسقطت، ثم ذبحها، فلم يرسل معه بالجواب، ودعا سعيدة مولاة أم فروة، فقال لها: إن محمدا جاءني برسالة منك (2)، فكرهت أن ارسل إليك بالجواب معه، فإن كان الرجل الذى ذبح البقرة حين ذبح خرج الدم معتدلا فكلوا واطعموا، وإن كان خرج خروجا متثاقلا فلا تقربوه. ورواه الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد(3). ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن أحمد بن اسحاق، عن بكر ابن محمد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله، إلا أنه قال: بفأس فوقذها، ثم ذبحها (4).
المصادر
التهذيب 9: 56 | 236.
الهوامش
1- كذا في المصدر والمخطوط، واستظهر المصنف في هامشه جدتي.