وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن الحسن، عن زرعة، عن سماعة ـ في حديث ـ قال: سألته عن الصلاة على الميت؟ فقال: خمس تكبيرات، يقول إذا كبر (1): أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وآل محمد وعلى أئمة الهدى، واغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم، اللهم اغفر لأحيائنا وأمواتنا من المؤمنين والمؤمنات، والف بين قلوبنا على قلوب أخيارنا (2)، واهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم، فإن قطع عليك التكبيرة الثانية فلا يضرك فقل (3): اللهم هذا عبدك ابن عبدك، وابن امتك، أنت أعلم به، افتقر (إلى رحمتك) (4) واستغنيت عنه، اللهم فتجاوز عن سيئاته، وزد في حسناته (5)، واغفر له وارحمه، ونور له في قبره، ولقنه حجته، وألحقه بنبيه (صلى الله عليه وآله)، ولا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده، قل هذا حتى (6) تفرغ من خمس تكبيرات، وإذا فرغت سلمت عن يمينك (7). ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن أورمة، عن زرعة، مثله، وترك من اخره: وإذا فرغت سلمت عن يمينك (8).
المصادر
التهذيب 3: 191 | 435 وأورد قطعة منه في الحديث 8 من الباب 32 من أبواب صلاة الجنازة.