وعنه، عن أحمد، عن عمر بن عبد العزيز زحل، عبد العزيز».">(1) عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: اكلنا مع أبي عبد الله (عليه السلام)، فاتينا بقصعة من ارز، فجعلنا نعذر (2)، فقال: ما صنعتم شيئا، ان اشدكم حبا لنا احسنكم اكلا عندنا، (قال عبد الرحمن: فرفعت كسحة المائدة فاكلت، فقال: الان) الاكل. «انظر الصحاح 1: 399».">(3)، ثم انشأ يحدثنا: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) اهدي له قصعة ارز من ناحية الانصار، فدعا سلمان والمقداد وابا ذر ـ رحمهم الله ـ فجعلوا يعذرون في الاكل، فقال: ما صنعتم شيئا، اشدكم حبا لنا احسنكم اكلا عندنا، فجعلوا ياكلون اكلا جيدا، ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): رحمهم الله، ورضي عنهم، وصلى الله عليهم.
المصادر
الكافي 6: 278 | 2، والمحاسن: 414 | 163.
الهوامش
1- كتب في هامش المصححة الاولى ما نصه: «زحل بالزاي والحاء المهملة يعرف به عمر ابن عبد العزيز».
2- نعذر: التعذير في الامر: التقصير فيه. «الصحاح 2: 740».
3- وردت العبارة في نسخة: كهنجة. وفي المحاسن: كسحة ما به ـ فقال: الان. وكسحة المائدة، لعل المراد الكساحة: وهي ما يسقط على المائدة اثناء الاكل. «انظر الصحاح 1: 399».