محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن عمرو بن شمر، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: انى لا لحس اصابعي من المأدوم، حتى اخاف ان يرى خادمي ان ذلك من الجشع، وليس ذلك كذلك، ان قوما افرغت عليهم النعمة وهم اهل الثرثار، فعمدوا إلى مخ الحنطة فجعلوها هجاء، فجعلوا ينجون بها صبيانهم، حتى اجتمع من ذلك جبل، قال: فمر رجل صالح على امرأة وهي تفعل ذلك بصبي لها، فقال ويحكم، اتقوا الله، لا يغير ما بكم من نعمة، فقالت: كانك تخوفنا بالجوع ما دام ثرثارنا يجري فانّا لا نخاف الجوع، قال: فأسف الله عزوجل، واضعف لهم الثرثار، وحبس عنهم قطر السماء ونبت الارض، قال: فاحتاجوا إلى ذلك الجبل، قال: فان كان ليقسم بينهم بالميزان. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة(1). وعن محمد بن علي، عن الحكم بن مسكين، عن عمرو بن شمر نحوه (2).
المصادر
الكافي 6: 301 | 1، اورد ذيله في الحديث 1 من الباب 40 من ابواب احكام الخلوة.