محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن عبدالله بن جعفر، وغيره، وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله جميعا، عن يعقوب بن يزيد، عن يحيى بن المبارك، عن عبدالله بن جبلة، عن صارم (1)، قال: اشتكى رجل من إخواننا بمكة حتى (سقط في الموت، فلقيت) للموت فلقينا.">(2) أبا عبدالله (عليه السلام) في الطريق، فقال: يا صارم (3) ما فعل فلان؟ قلت: تركته بالموت جعلت فداك، فقال: أما لو كنت مكانكم لسقيته من ماء الميزاب، فطلبنا عند كل أحد فلم نجده، فبينما نحن كذلك إذا ارتفعت سحابة، ثم ارعدت وأبرقت وأمطرت، فجئت إلى بعض من في المسجد، وأعطيته درهما، وأخذت قدحه، ثم أخذت من ماء الميزاب فأتيته به فسقيته منه، فلم أبرح من عنده حتى شرب سويقا وصلح وبرئ (4). ورواه البرقي في (المحاسن) مثله (5).
المصادر
الكافي 6: 387 | 6.
الهوامش
1- كذا في المحاسن، وفي نسخة: مصادف (هامش المخطوط) وكذلك المصدر.