وعن على بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن أحمد بن إسماعيل الكاتب، عن أبيه، قال: أقبل أبو جعفر (عليه السلام) في المسجد الحرام فنظر إليه قوم من قريش، (فقالوا:) (1) هذا إله (2) أهل العراق، فقال بعضهم: لو بعثتم إليه (بعضكم فسأله) (3)، فأتاه شاب منهم فقال: يا (4) عم! ما أكبر الكبائر؟ قال: شرب الخمر، فأتاهم فأخبرهم، فقالوا له: عد إليه فعاد إليه، فقال له: ألم أقل لك يا ابن أخ شرب الخمر؟ فأتاهم، فأخبرهم، فقالوا له: عد إليه، فلم يزالوا به حتى عاد إليه (5)، فقال له: ألم أقل لك: شرب الخمر؟! إن شرب الخمر يدخل صاحبه في الزنا والسرقة وقتل النفس التي حرم الله وفي الشرك بالله، وأفاعيل الخمر تعلو على كل ذنب، كما (تعلو شجرتها على كل شجرة) (6). محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن إبراهيم بن هاشم مثله (7). وفي (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن إبراهيم بن هاشم مثله (8).