وبإسناده عن علي بن مهزيار، عن محمد بن رجاء الخياط، قال: كتبت إليه: أني كنت في المسجد الحرام، فرأيت دينارا، فأهويت إليه لاخذه فاذا أنا بآخر، ثم بحثت الحصى فاذا أنا بثالث، فأخذتها فعرفتها فلم يعرفها أحد، فما تأمرني في ذلك جعلت فداك؟ قال: فكتب إليّ: قد فهمت ما ذكرت من أمر الدينارين تحت ذكري موضع الدينارين، ثم كتب تحت قصة الثالث: فإن كنت محتاجا فتصدق بالثالث (1)، وإن كنت غنيا فتصدق بالكل. ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن عيسى، عن محمد بن رجاء الخيّاط، قال: كتبت إلى الطيب (عليه السلام) وذكر نحوه (2).