أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في (الاحتجاج) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في احتجاجه على بعض الزنادقة، أنه قال (عليه السلام): وقد جعل الله للعلم أهلاً، وفرض على العباد طاعتهم بقوله: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الأمر منكم) (1) وبقوله: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) (2)، وبقوله: (اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) (3)، وبقوله: (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) (4)، وبقوله: (وأتوا البيوت من أبوابها) (5) والبيوت: هي بيوت العلم الذي (استودعه عند) (6) الانبياء، وأبوابها: أوصياؤهم، فكل عمل من أعمال الخير يجري (7) على غير أيدي الاصفياء (8) وعهودهم (وحدودهم) (9) وشرائعهم وسننهم (10) مردود غير مقبول، وأهله بمحل كفر وإن شملهم (11) صفة الايمان. الحديث.