وعن أحمد بن محمد، عن الرضا (عليه السلام)، أنه كتب إليه: عافانا الله وإياك، إنما شيعتنا من تابعنا، ولم يخالفنا، قال الله: (فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) (1)، وقال: (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم) (2) فقد فرضت عليكم المسألة والرد الينا، ولم يفرض علينا الجواب. الحديث.