محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من كتاب أبي عبدالله السياري، عن بعض أصحابنا، يرفعه إلى أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: إذا أصبت معنى حديثنا فاعرب عنه بما شئت. وقال بعضهم: لا بأس إذا نقصت، أو زدت، أو قدّمت، أو أخرت. وقال: هؤلاء يأتون الحديث مستويا كما يسمعونه، وإنا ربما قدّمنا وأخّرنا وزدنا، ونقصنا، فقال: ذلك زخرف القول غرورا، إذا أصبت المعنى فلا بأس.