وعن علي بن أحمد البرقي، ومحمد بن موسى البرقيّ، ومحمد بن علي ماجيلويه، ومحمد بن عليّ بن هاشم، وعلي بن عيسى المجاور كلهم، عن علي بن محمد ماجيلويه، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أحمد بن محمد السياري، عن علي بن أسباط، قال: قلت للرضا (عليه السلام): يحدث الأمر لا أجد بدا من معرفته، وليس في البلد الذي أنا فيه أحد أستفتيه من مواليك، قال: فقال: ائت فقيه البلد فاستفته من أمرك، فاذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه، فإن الحق فيه (1). ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد البرقي مثله (2). وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد السياري نحوه (3). وفي (العلل) عن علي بن أحمد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن علي بن أسباط نحوه علل الشرائع: 531 | 4.">(4).
المصادر
عيون اخبار الرضا (عليه السلام) 1: 275 | 10.
الهوامش
1- اقول: حمله بعض اصحابنا على الضرورة كما هو منطوقه وعلى المسائل النظرية، فقال: من جملة نعماء الله على هذه الطائفة المحقة انه خلى بين الشيطان وبين علماء العامة ليضلهم عن الحق في كل مسألة نظرية فيكون الاخذ بخلافهم ضابطة للشيعة نظير ذلك ما ورد في النساء شاوروهن وخالفوهن، انتهى، ولا يخفى انه ليس بكلي ويمكن حمله على من بلغه في مسألة حديثان مختلفان وعجز عن الترجيح ولم يجد من هو اعلم منه، لما مضى ويأتي، «منه رحمه الله».