وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن بكير، عن ضريس، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ: (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) (1) قال: شرك طاعة، وليس شرك عبادة، وعن قوله عزّ وجلّ: (ومن الناس من يعبد الله على حرف) الحج 22: 11.">(2) قال: إن الاية تنزل في الرجل، ثم تكون في أتباعه قال: قلت: كل من نصب دونكم شيئا فهو ممن يعبدالله على حرف؟ فقال: نعم، وقد يكون محضا.