الحديث
المسار الصفحة الرئيسة » الحديث » محمد بن يعقوب عن محمد بن إسماعيل عن الفضل ابن شاذان عن صفوان بن يحيى عن منصور بن حازم قال قلت لأبي …

 الرقم: 33532  المشاهدات: 2068
قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل ابن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن منصور بن حازم، قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): إن الله أجل وأكرم من أن يعرف بخلقه ـ إلى أن قال: ـ وقلت للناس: أليس (1) تعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان الحجة من الله على خلقه؟ قالوا: بلى، قلت: فحين مضى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من كان الحجة لله على خلقه؟ قالوا: القرآن، فنظرت في القرآن، فاذا هو يخاصم به المرجئ والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته، فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيّم، فما قال فيه من شيء كان حقا ـ الى أن قال: ـ فأشهد أن عليا (عليه السلام) كان قيّم القرآن، وكانت طاعته مفترضة، وكان الحجة على الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأن ما قال في القرآن فهو حق، فقال: رحمك الله.
ورواه الصدوق في (العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان بن يحيى علل الشرائع
: 192 | 1.">(2).
ورواه الكشي في كتاب (الرجال) عن جعفر بن أحمد (3) بن أيوب، عن صفوان بن يحيى مثله رجال الكشي 2: 718 | 795.">(4).

المصادر

الكافي 1: 128 | 2.

الهوامش

1- ليس في المصدر.
2- علل الشرائع: 192 | 1.
3- في نسخة: محمد (هامش المخطوط).
4- رجال الكشي 2: 718 | 795.



الفهرسة