الطبرسي في (الاحتجاج) عن النبي (صلى الله عليه وآله) في احتجاجه يوم الغدير: عليّ تفسير كتاب الله، والداعي إليه. ألا وإن الحلال والحرام أكثر من أن احصيهما واعرفهما، فآمر بالحلال وأنهى عن الحرام في مقام واحد، فامرت أن آخذ البيعة عليكم، والصفقة منكم، بقبول ما جئت به عن الله عزّ وجلّ في علي أمير المؤمنين، والأئمة من بعده (1)، معاشر الناس تدبروا القرآن، وافهموا آياته، وانظروا في محكماته، ولا متشابهه، فوالله لن يبين لكم زواجره، ولا يوضح لكم عن تفسيره، إلا الذي أنا آخذ بيده (2).