محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع، عن حنان بن سدير، عن يحيى بن عباد المكي، قال: قال لي سفيان الثوري: إني أرى لك من أبي عبدالله (عليه السلام) منزلة، فسله عن رجل زنى وهو مريض، إن اقيم عليه الحد ماتيموت (هامش المخطوط).">(1)، ما تقول فيه؟ فسألته، فقال: هذه المسألة من تلقاء نفسك؟ أو قال لك إنسان أن تسألني عنها؟ فقلت: سفيان الثوري سألني أن أسألك عنها (2)، فقال أبو عبدالله (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتي برجل احتبن (3) مستسقى البطن، قد بدت عروق فخذيه، وقد زنى بامرأة مريضة، فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعذق فيه شمراخ (4)، فضرب به الرجل ضربة، وضربت به المرأة ضربة ثم خلى سبيلهما، ثم قرأ هذه الاية (وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث) (5). ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن الحسن بن محبوب، عن حنان بن سدير، عن عباد المكي(6). ورواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن محبوب مثله (7).
المصادر
الكافي 7: 243 | 1.
الهوامش
1- في التهذيب: خافوا أن يموت (هامش المخطوط).
2- ليس في المصدر.
3- الفقيه: أحبن (هامش المخطوط)، والاحبن: المستسقي، وهو الذي به داء الاستسقاء، وهو داء تعظم منه البطن. (النهاية 1: 335).
4- الشمراخ: هو فروع العذق الذي يكون عليه التمر. «مجمع البحرين (شمرخ) 2: 436».