وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عيسى ـ رفعه ـ قال: كتب عامل (1)أمير المؤمنين (عليه السلام) إليه: إني أصبت قوما من المسلمين زنادقة، وقوما من النصارى زنادقة، فكتب إليه: أما من كان من المسلمين ولد على الفطرة، ثم تزندق، فاضرب عنقه، ولا تستتبه، ومن لم يولد منهم على الفطرة، فاستتبه، فان تاب، وإلا: فاضرب عنقه، وأما النصارى فماهم عليه، أعظم من الزندقة. ورواه الصدوق مرسلا، إلا أنه قال: ثم ارتد (2).